تعتبر البشرة هي درعنا وأكبر عضو في جسم الإنسان، فهي تحمينا من العناصر الخارجية مثل الأشعة فوق البنفسجية والرياح واختلافات درجات الحرارة والملوثات البكتيرية والكيميائية. فماذا يعني ذلك؟ إذا لم تكن البشرة تتمتع بكامل سلامتها فنحن لن نتمتع بالحماية الكاملة
كيف يمكن أن يؤثر الطقس على وظيفة البشرة كدرع واقٍ؟
يجب أن نعرف أن حوالي 80% من أسباب ظهور أعراض الشيخوخة على البشرة هي أسباب بيئية و20% هي أسباب جينية. فمع الحرارة والرطوبة وارتفاع مستويات التلوث، تخرج الرطوبة من بشرتنا أثناء التعرق وهكذا يبدأ الجفاف. وربما نعتقد أن التعرق هو أمر صحي – وهو كذلك بالفعل – ولكن باختلاطه بالغبار والرطوبة والبكتيريا يمكن أن يؤدي إلى انسداد المسام وتكون حب الشباب. وتميل بشرتنا إلى أن تكون أكثر دهنية وعرضة للتشقق. وللحفاظ على وظيفتها كحاجز للملوثات يجب أن نعزز مستويات الرطوبة فيها عن طريق شرب الكثير من الماء واستخدام مرطب مناسب. فالعيش في مناخ أكثر دفئاً يعني التركيز على ثلاث نقاط رئيسية: رفع مستويات الرطوبة في البشرة وتجنب احتقان الجلد وحماية البشرة من التلوث وأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
نصائح للتعامل مع الطقس الحار والرطب
أولاً: التنظيف
للتنظيف أهمية بالغة في الأجواء الحارة والرطبة. وللحفاظ على صحة ونضارة بشرتنا، يجب أن ننظف وجوهنا بغسول الوجه مرتين يومياً. فهذا ليس فقط من شأنه أن يساعد بشرتنا على التخلص من الشوائب والأوساخ والدهون الزائدة، بل إنه أيضاً يمنع انسداد المسام.
ثانياً: الترطيب
من الضروري استخدام مرطب لتجنب فقدان الماء من الطبقة العليا لبشرتنا! وبالطبع إن حمض الهيالورنيك هو أفضل مرطب في مثل هذه الأحوال لأنه أفضل مخزن للماء.
ثالثاً: الاسكراب
إنه يزيل خلايا الجلد الميتة ويعيد البشرة الصحية من جديد، مانحاً إياها مظهراً أكثر انتعاشاً وشباباً. كما أن التقشير المنتظم يمنع أيضاً تراكم البكتيريا ويفتح المسام. وبالتالي يُنصح باستخدام الاسكراب مرة أو مرتين في الأسبوع.
امنح بشرتك العناية المناسبة، وخاصةً في الظروف المناخية القاسية.